top of page
بين الحين والآخر، تسمع قصةً جديدة عن شخصٍ من عشيرة الأسد، دون الجزم بـموقعه في العائلة. فالعديدُ من أبناء العشيرة النافذين لا توجَد لهم حتى صورة على الإنـترنت. سِريَّـةُ آل الأسد واهتمامُ الجمهور بهم يُوفِّـران وصفةً مثالية للشائعات وأنصاف الحقائق، حيث أقـدِّم في هذا البحث العديدَ من الأمثلة عن المعلومات غير الصحيحة عن عشيرة الأسد في وسائل الإعلام المحلية والغربية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبـي ولوموند ومنظمة "مع العدالة". ينعكس نقصُ المعرفة بأفراد العشيرة وأدوارهم في النظام السوري على الأسماء التي أدرجتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات، حيث لا تتم معاقبة بعض أفراد العائلة المؤثرين، في حين تتم معاقبة الأفراد الهامشيين. في محاولةٍ لإلقاء مزيدٍ من الضوء على قرابات آل الأسد المعروفين ودورهم في النظام، قمتُ بعرض القرابات باستخدام شجرةِ عائـلةٍ تفاعلية.
bottom of page