إثـر السنوات التي أعقبتِ الانـتـفاضةَ السورية، وعلى عكس معظم السِّلع الأخرى، أصبحتْ أسعارُ النفط ومشتـقاته بعد احتساب التـضخم أرخصَ ممَّا كانت عليه قبلها. كذلك، فإنَّ فـقـدَ سيطرة النظام  على معظم الحقول النفطية للبلاد دفـعه إلى الاعتماد على إيران؛ لسَدِّ الفجوة من خلال شحن النفط بحـرًا عبر قناة السويس. لكنَّ توقفَ هذه الشحنات في الأشهر الأخيرة أدى إلى حالة شللٍ في مناطق سيطرة النظام. انطلاقًا من ذلك، أـبحث في هذه الورقة التفسيرات المُتـضاربة لـتَباطؤ وصول شحنات النفط الإيرانية، وتبعات ذلك على نظام الأسد وحلفائه وعامة السوريِّين. هذه المادة متوفّرة فقط باللغة الإنكليزية.

لقراءة المادة باللغة الإنكليزية، إضغط هنا.

لتنزيل البيانات.