top of page

قطاع الكهرباء في سوريا بعد عقدٍ من الحرب: تَـقـيِـيمٌ شامل


دراسةٌ أكاديمية، بالتعاون مع سنان حتاحت (٢٤ أغسطس/آب ٢٠٢١)
قبل الثورة السورية التي اندلعتْ في عام 2011، كانت البِـنـيةُ التحتية للكهرباء في سوريا بالكاد تَـفي بالغرض، ممَّا سبَّـب خسائر عالية في الإنـتاج والنقل وأدى إلى انقطاع الكهرباء بشكلٍ مُـتكـرِّر. وبانقـضاء عشر سنواتٍ على اندلاع الحرب، لم يـزددِ الوضعُ إلا تدهـورًا بشكلٍ ملحوظ، حيث انخفضَ نصيبُ الفرد منِ استهلاك الكهرباء الحكومية حاليًا إلى 15٪ فقط عمَّا كان عليه في عام 2010. من هنا، نُقـدِّم في هذه الورقةُ تقيِـيمًا شاملًا لقطاع الكهرباء في سوريا بعد عقدٍ من الحرب. حيث نـبدأ باستعراض الهيكل التـنظيمي لقطاع الكهرباء قبل الحرب، ومصادر الطاقة ومستويات الإنـتاج والاستهلاك، وشبكة النقل والربط الإقليمي، ثم نـتعرَّض لـتَقيِـيم تأثير الصراع على هذا القطاع، من خلال تتـبع المحطات الأربعةَ عشر لإنـتاج الكهرباء. وأخيرًا، نُـبـيِّن الأضرارَ التي لحقتْ بالقطاع وما يُتوقَّع له مستـقبلًا، مع التركيز على دور البلدَين الأكثر اهتمامًا بإعادة تأهيل القطاع: وهما روسيا وإيران.
bottom of page