top of page
تمتلئ بياناتُ التجارة الدولية بالتناقضات، حيث كثيرًا ما تُبلِّـغ دولتان عن قـيمٍ مختلفة للتجارة مع بعضهما البعض؛ لذا طـوَّرتُ مؤشرًا جديدًا لقياس جودة بيانات التجارة من أجل التوفيق بين التناقضات الحاصلة في البيانات البينية. كذلك قمتُ باحتساب جودة البيانات الخاصة بـوارداتِ وصادراتِ كلِّ بلـدٍ بشكل منفصل عن كلِّ عامٍ منذ 1962 وحتى 2016، ومن ثم قمتُ بعدها بـفَكِّ التناقضات الحاصلة في بيانات التجارة الدولية عن طريق اختيار القيمة التي أبلغتْ عنها الدولةُ صاحبةُ البيانات ذات الجودة الأعلى. تُعيد البيانات التي قمتُ بمصالحتها تشكيلَ وجهات نظرنا بشأن التجارة الدولية على الشكل التالي:
(أ) الدول ذات جودة البيانات المنخفضة عادةً ما تُقلِّـل من الإبلاغ عن وارداتها وصادراتها، (ب) مدى انتشار الفساد مع مقـدار التقدم الاقـتصادي يُفسِّران جزءًا كبيرًا من جودة البيانات، (ج) بيانات المُستورِدين أكثر دقةً من بيانات المُصدِّرين بشكلٍ عام، (د) تَميل الصين إلى عدم الإبلاغ عن صادراتها بشكلٍ كاملٍ والإفراط في الإبلاغ عن وارداتها، في حين لا يوجد سوى اختلاف بسيط بين البيانات الأمريكية المُبلغ عنها ذاتـيًّا والبيانات التي يُقدِّمها شركاؤها التجاريون.
هذه المادة متوفّرة فقط باللغة الإنكليزية.
لقراءة المادة باللغة الإنكليزية، إضغط هنا.
bottom of page